سحاب مع برق شديد محرق. وإنما تصير الصيحة سببا للهلاك لأن التموج الشديد في الهواء يوجب تأذي صماخ الإنسان، وقد يتمزق غشاء الدماغ بذلك، والأعراض النفسانية أيضا إذا قويت أوجبت الموت وتمام القصة مذكور في سورة الأعراف. وقوله: أَلا إِنَّ ثَمُودَ إلى آخره. شبيه بما مر في قصة هود، والتأويل كما مر في سورة الأعراف والله أعلم.
سلم بكسر السين بلا ألف فيهما: حمزة وعلي ويَعْقُوبَ بالنصب:
ابن عامر وحمزة وحفص، الآخرون بالرفع. سِيءَ بِهِمْ وبابه كضرب مجهولا: أبو جعفر ونافع وابن عامر وعلي ورويس. الآخرون سِيءَ مثل قِيلَ تخزوني بالياء في الحالين: سهل ويعقوب وابن شنبوذ عن قنبل. وافق أبو عمرو ويزيد وإسماعيل في الوصل ضيفي بفتح الياء: أبو جعفر ونافع وأبو عمرو فَأَسْرِ وبابه بهمزة الوصل:
أبو جعفر ونافع وابن كثير وعباس من طريق الموصلي وحمزة في الوقف وإن شاء لين الهمزة إلا امرأتك بالرفع: ابن كثير وأبو عمرو. الباقون بالنصب.