المردودين بغير الاختيار بالسلاسل والأغلال. ومن نتائجه تعلقات الدنيا واستيلاء صفات النفس بِالْقِسْطِ أي لكل بحسب كماله ونقصانه. جعل شمس الروح ضياء يستنير بها قمر القلب إذا وقع في مواجهتها، وإذا وقع في مقابلة أرض النفس انكسف ولهذا سمي قلبا لتقلب أحواله بين الروح والنفس. وتلك الأحوال هي منازله ومقاماته لتعلموا عدد سنين المقامات وحساب الكشوف والمشاهدات إِنَّ فِي اخْتِلافِ ليل صفات البشرية ونهار صفات الروحانية وَما خَلَقَ اللَّهُ في سموات الروحانية وأرض البشرية من الأوصاف والأخلاق وتبدل الأحوال لَآياتٍ دالة على التوحيد لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ الأخلاق الذميمة وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آياتِنا غافِلُونَ وإن لم يركنوا إلى الدنيا وتمتعاتها كالرهابين والبراهمة وبعض الفلاسفة والله تعالى أعلم.
لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ مبنيا للفاعل أجلهم بالنصب: ابن عامر ويعقوب.
الآخرون مبنيا للمفعول ورفع أَجَلُهُمْ أو بدله بضم اللام وسكون الهاء: روى خلف عن الكسائي والاختبار عنه وعن غيره الإشمام لي أن بفتح الياء وكذلك إِنِّي أَخافُ: أبو