كافر وهو النفس. فنفى عن النفس أهلية الدين والملة لأنها خلقت للأمارية اهْبِطْ من سفينة الشريعة عند مفارقة الجسد والخلاص من طوفان الفتن وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ هم النفوس متعت بالحظوظ الدنيوية ثُمَّ يَمَسُّهُمْ في الآخرة عذاب البعد عن المألوفات، فَاصْبِرْ على تربية الروح والنفس إِنَّ الْعاقِبَةَ لمن اتقى طوفان فتن الدنيا والنفس والهوى.