تشركون وما بعده بتاء الخطاب: حمزة وعلي وخلف. والآخرون على الغيبة تنزل بالفتحات الثلاث الْمَلائِكَةَ بالرفع: سهل وروح وزيد وأبو زيد مثله لكن بضم التاء الفوقانية: جبلة ينزل من الإنزال الْمَلائِكَةَ بالنصب: ابن كثير وأبو عمرو ورويس. والباقون بالتشديد من التنزيل. بِشِقِّ الْأَنْفُسِ بفتح الشين: يزيد. الباقون بكسرها ننبت بالنون: يحيى وحماد. الآخرون بياء الغيبة وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّراتٌ كلها مرفوعات: ابن عامر وافق حفص والمفضل في النُّجُومُ مُسَخَّراتٌ الباقون: بنصب الجميع على أن مُسَخَّراتٌ حال. يسرون ويعلنون بالياء التحتانية فيهما: الخزاز عن هبيرة. الآخرون بتاء الخطاب يَدْعُونَ على الغيبة: سهل ويعقوب وعاصم غير الأعشى. الباقون على الخطاب.
[الوقوف:]
فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ ط يُشْرِكُونَ هـ فَاتَّقُونِ هـ بِالْحَقِّ ط يُشْرِكُونَ هـ مُبِينٌ هـ ج خَلَقَها ج لاحتمال تمام الكلام واحتمال أن يكون لَكُمْ متعلقا به والوقف حينئذ على لَكُمْ. تَأْكُلُونَ هـ ص للعطف تَسْرَحُونَ هـ ص لذلك الْأَنْفُسِ ط رَحِيمٌ هـ لا لأن الْخَيْلَ مفعول خلق وَزِينَةً ط ما لا تَعْلَمُونَ هـ جائِرٌ ط أَجْمَعِينَ هـ تُسِيمُونَ هـ الثَّمَراتِ ط يَتَفَكَّرُونَ هـ وَالنَّهارَ ط لمن قرأ وَالشَّمْسَ وما بعده بالرفع ومن نصب الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ورفع النُّجُومُ وقف على الْقَمَرَ ومن نصب الكل وقف على بِأَمْرِهِ بِأَمْرِهِ ط يَعْقِلُونَ هـ لا لأن ما بعده مفعول سَخَّرَ أَلْوانُهُ ط يَذَّكَّرُونَ هـ تَلْبَسُونَها ج لأن قوله وَتَرَى فعل مستأنف مع اتصال المعنى. تَشْكُرُونَ هـ لا تَهْتَدُونَ هـ لا لأن قوله وَعَلاماتٍ عطف على سُبُلًا وَعَلاماتٍ ط يَهْتَدُونَ هـ لا يَخْلُقُ ط تَذَكَّرُونَ هـ لا تُحْصُوها ط رَحِيمٌ هـ وَما تُعْلِنُونَ هـ وَهُمْ يُخْلَقُونَ هـ ط لأن التقدير: هم أموات غَيْرُ أَحْياءٍ ج لاختلاف الجملتين وَما يَشْعُرُونَ هـ لا لأن ما بعده مفعول يُبْعَثُونَ هـ واحِدٌ ط لأن ما بعده مبتدأ مع الفاء مُسْتَكْبِرُونَ هـ وَما يُعْلِنُونَ هـ الْمُسْتَكْبِرِينَ هـ.
[التفسير:]
هذه السورة تسمى سورة النعم أيضا، وحكى الأصم عن بعضهم أن كلها مدنية. وقال الآخرون: من أولها إلى قوله: كُنْ فَيَكُونُ مدنية وما سواه مكي. وعن