وَكَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ [الآية: ٨٨] بالياء وبنون واحدة. وكتب جميع ما في القرآن من ذكر ال «أيدي» بياء واحدة إلا في «الذاريات» وَالسَّماءَ بَنَيْناها بِأَيْدٍ [الآية: ٤٧] فإنها كتبت بياءين، والأصل كتبه بياء واحدة. وكتب «الن» بغير ألف في كل القرآن إلا في «الجن» فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ [الآية: ٩] فإنه بالألف. وكتب في «حم السجدة» سَماواتٍ [فصلت: ١٢] بالألف، وما سواه كتب «سموت» بغير ألف. وكتب في أول «سبأ» علم الغيب [الآية: ٣] بغير ألف. وكتب في «البقرة» خَطاياكُمْ بحرف واحد بين الطاء والكاف، وفي «الأعراف» خَطاياكُمْ [الآية: ٢٦١] بحرفين بينهما.
وكتب «رأ» بغير ياء في كل القرآن إلا في «النجم» لَقَدْ رَأى مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى [الآية: ١٨] وما كَذَبَ الْفُؤادُ ما رَأى [الآية: ١١] . وكتب في «يونس» وَما تُغْنِي الْآياتُ بالياء على الأصل، وفي «القمر» فَما تُغْنِ النُّذُرُ [الآية: ٥] بغير ياء على اللفظ. وكتب في «البقرة» يُؤْتِي الْحِكْمَةَ [الآية: ٢٦٩] بالياء، وفي «النساء» وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ [الآية: ١٤٦] بغير ياء. وكتب وَيَمْحُ اللَّهُ الْباطِلَ [الشورى: ٢٤] بغير واو، ويَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ [الرعد: ٣٩] بالواو والألف. وكتب الداع بغير ياء حيث كان إلا قوله أجيبوا داعي الله وكتب «ثمود» بالألف في حال النصب وهي في أربعة مواضع: في «هود»[الآية: ٦٨] ، و «الفرقان»[الآية: ٣٨] ، و «العنكبوت»[الآية: ٣٨] ، و «النجم»[الآية: ٥١] . وكتب ثَمُودَ النَّاقَةَ [الإسراء: ٥٩] بغير ألف. وكتب في «النمل» وَما أَنْتَ بِهادِي [الآية: ٨١] بالياء، وفي «الروم» بِهادِ [الآية: ٥٣] بغير ياء، والأصل فيهما الياء. وكتب في «الحج» وَلُؤْلُؤاً [الآية: ٢٣] بألف، وفي «فاطر»[الآية: ٣٣] بألف، وفي «فاطر»[الآية: ٣٣] بغير ألف. وكتب في «الأعراف» قالَ ابْنَ أُمَّ [الآية: ١٥٠] بالألف مقطوعا، وفي «طه» ابْنَ أُمَ
بالواو موصولا. وكتب في «الحجر»[الآية: ٧٨] و «ق»[الآية: ١٤] أَصْحابُ الْأَيْكَةِ بالألف، وفي «الشعراء»[الآية: ١٧٦] و «ص»[الآية: ١٣] ليكة بغير ألف.
وكتب في «يوسف» لَذُو عِلْمٍ لِما عَلَّمْناهُ [الآية: ٦٨] ، وفي «المؤمن» ذُو الْعَرْشِ [غافر: ١٥] ، وفي «السجدة» لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقابٍ أَلِيمٍ [فصلت: ٤٣] ، وفي «الجمعة» ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ [الآية: ٤] ، وفي «البروج» ذُو الْعَرْشِ [الآية: ١٥] .
بغير ألف في هذه المواضع، وما سواها «ذوا» بالألف. وكتب «الرّبوا» بواو بعدها ألف في كل القرآن إلا قوله: وَما آتَيْتُمْ مِنْ رِباً [الروم: ٣٩] فإنه بغير واو. وكتب لَدَى الْبابِ [يوسف: ٢٥] بالألف، ولَدَى الْحَناجِرِ [غافر: ١٨] بالياء. وكتب وَلَأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ [التوبة: ٤٧] ولَأَذْبَحَنَّهُ [النمل: ٢١] بزيادة ألف، وفي مصاحف الشام وَ