يبدأ التكبير المطلق بدخول عشر ذي الحجة، وصفتها: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، وقد كان بعض الصحابة كـ أبي هريرة وابن عمر يخرجان إلى السوق ويكبران ويكبر الناس بتكبيرهما، وأما التكبير المقيد فمن فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق، خمسة أيام: يوم عرفة، ويوم العيد، وثلاثة أيام التشريق بعده، ويكون أدبار الصلوات، والحاج يبدأ من ظهر يوم النحر، إذا كان قد رمى جمرة العقبة في الضحى، فيبدأ من الظهر ويجتمع التكبير المقيد والمطلق في يوم عرفة، والمطلق غير مقيد بشيء فيكبر الإنسان في المسجد وفي البيت وفي المكتب وفي المتجر، جالساً وقائماً ومضطجعاً، وأما المقيد فيكون بعد الصلوات المكتوبة، خمسة أيام لغير الحاج، من فجر يوم عرفة ويوم العيد وثلاثة أيام بعده، والحاج يكبر من ظهر يوم النحر وثلاثة أيام بعده.
واليوم التاسع من ذي الحجة يشرع صيامه ويستحب، وأما الحاج فلا يصوم يوم عرفة.