ما صحة هذه العبارة: يجب أن تعتقد أن الله واجب الوجود لذاته؟ وما معناها؟
الجواب
هذه العبارة صحيحة، فإن الله تعالى واجب الوجود لذاته، ومعناها يدل عليه قوله تعالى:{لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ}[الإخلاص:٣ - ٤].
فقد جاء أنه سبحانه هو الأول الذي ليس قبله شيء، وليس لأوليته بداية، وهو الآخر الذي ليس بعده شيء، وليس لآخريته نهاية، وهو واجب الوجود لذاته سبحانه وتعالى، لم يسبقه عدم سبحانه وتعالى، ولا يلحقه عدم، ولا موت، فهو واجب الوجود لذاته، بخلاف المخلوق؛ فإنه موجود بإيجاد الله له؛ لأن الله أوجده، وما من مخلوق إلا والله خالقه.