ما هو الضابط في تخفيف ركعتي الفجر في القراءة والركوع والسجود وعدد التسبيحات؟
الجواب
التخفيف في الصلاة هو أن يؤدي الواجب ولا يطيل، فيؤدي تسبيحات الركوع والسجود من غير إطالة أو زيادة، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يخفف هاتين الركعتين ولا يطيل فيهما، فكان يقتصر على الواجب، فكان يطمئن في ركوعه وسجوده ويقرأ الفاتحة في الركعة الأولى، و {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}[الكافرون:١]، وفي الركعة الثانية الفاتحة و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}[الإخلاص:١] وأحياناً يقرأ في الأولى الآيتين من البقرة: {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ}[البقرة:١٣٦]، وفي الثانية:{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا}[آل عمران:٦٤]، وكان يسبح ما قدر له من التسبيحات في الركوع والسجود من غير إطالة.