إذا كانوا يكفرون الصحابة، أو يفسقونهم، أو يعبدون آل البيت، أو يزعمون أن القرآن غير محفوظ وأنه لم يبق منه إلا الثلث، فهذا كفر وردة، فإن من كفر الصحابة، أو سبهم، أو فسقهم؛ فقد كذب الله؛ لأنه زكاهم وعدلهم، وتكذيب الله كفر، وكذلك -أيضاً- عبادة آل البيت ردة، نسأل الله السلامة والعافية، ومثله -أيضاً- القول بأن القرآن غير محفوظ، وأنه لم يبق منه إلا الثلث، فهذا تكذيب لله، حيث يقول:{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}[الحجر:٩].