هناك كثير من الناس يستعملون الهاتف الجوال في المساجد أثناء المحاضرات الدينية والدروس العلمية، فهل هذا العمل يليق؟ وماذا يجب علينا تجاه هؤلاء، حيث أنهم يشوشون على المصلين والحضور؟ وما حكم الأنغام والأجراس الموجودة في هذا الهاتف؟
الجواب
ينبغي لمن عنده هاتف أن يقفله إذا دخل المسجد أو مجلس العلم؛ حتى لا يشوش على إخوانه ولا يؤذيهم، وإذا كان فيه أيضاً صوت موسيقى فلا يجوز، أما إذا كان صوتاً عادياً فيحاول أن يقفله حتى ينتهي من الصلاة ويخرج من المسجد، أما أن يتركه مفتوحاً في وقت الصلاة أو في وقت الدرس؛ فإن هذا فيه تشويش، وأقل أحواله الكراهة، وقد كتبت تعليمات في المساجد أنه ينبغي على الإخوان أن يقفلوا، لكن كثير من الإخوان يتساهلون، وبعضهم ينسى، والذي ينبغي أن يكون هناك حرص حتى لا ينسى، فيحاول أن يقفل الجوال حتى يخرج من المسجد؛ حتى لا يشوش على إخوانه ولا يؤذيهم.