ما نوع الاستثناء في قوله تعالى:{خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ}[هود:١٠٧] في حق أهل الجنة وفي حق أهل النار؟
الجواب
هذا فيه كلام كثير لأهل العلم، لكن بعضهم قال: إن قوله: {إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ}[هود:١٠٧] قال: استثناء من الرب ولا يفعله، وقال بعضهم: إن هذا استثناء من قبله استثناء يتناول قبل دخولهم الجنة أو مدة مكثهم في القبر أو مكثهم في موقف القيامة.
المقصود: أن هذا الاستثناء مشتبه يفسر بالنصوص الواضحة التي تبينه، كقوله تعالى:{عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ}[هود:١٠٨].
المقصود: أن أهل الجنة إذا دخلوها فهم مخلدون أبد الآباد.