التصفيق غير مشروع؛ لأن فيه مشابهة للمشركين؛ قال الله تعالى:{وَمَا كَانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً}[الأنفال:٣٥]، والمشروع هو التكبير، إذا أعجبه شيء يقول: الله أكبر، الله أكبر، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:(الله أكبر إنها السنن)، وهكذا كان عمل الصحابة لما قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم:(إني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة، قال: كبرنا، قال: إني لأرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة، فكبرنا، قال: والذي نفسه بيده لأرجو أن تكونوا شطر أهل الجنة، فكبروا)، فالمشروع إذا رأى الإنسان شيئاً يعجبه أن يكبر أو يسبح.