للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ما يجب عند التقاء الختانين مع عدم الإنزال]

السؤال

سألني رجل منذ زمن بعيد عن حكم إيلاج الرجل في فرج زوجته دون إنزال، فقلت له عن اعتقاد مني: إنه لا يغتسل؛ لأنه لم ينزل، ثم بعد ذلك علمت الحكم، ولا أعلم مكانه الآن، فما قولكم؟

الجواب

هذا خطأ منك، فليس لك أن تفتي بالجهل، فالواجب على الإنسان في مثل هذا أن يحيل السائل إلى العلماء، والمذكور في السؤال كان في أول الإسلام، وهو أن الإنسان إذا جامع ولم ينزل غسل فرجه وتوضأ، ثم نسخ هذا الحكم، والأحاديث في هذا صريحة وواضحة، ففي البخاري قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل)، وفي لفظ: (وإن لم ينزل).

وفي حديث أبي هريرة: (إذا جلس بين شعبها الأربع ثم جهدها فقد وجب الغسل).

فالمهم الالتقاء، فإذا غيب الحشفة -وهي رأس الذكر- في الفرج وجب الغسل، سواء أنزل أو لم ينزل، فالواجب عليك التوبة والاستغفار والبحث عن هذا الشخص حتى تخبره بإعادة الصلاة.

<<  <  ج: ص:  >  >>