يصلي في الأرض إذا كان يستطيع أن ينزل، فللقطار مواقف، فيصلي فيها، أو يطلب من سائق القطار أن يقف، لكن لو تعذر عليه ذلك فليصل على حسب حاله، فيصلي ويستدير إلى القبلة إذا كان يستطيع الوقوف، وإذا تعذر عليه ولم يستطع فليصل بحسب استطاعته، فقد قال تعالى:{فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ}[التغابن:١٦].
لكن المعروف أنه يستطيع، فالقطار له مواقف، والركاب يستطيعون أن يطلبوا منه أن يقف للصلاة، وإذا كانت الصلاة تجمع إلى الصلاة التي قبلها أو بعدها -مثل الظهر والعصر، والمغرب والعشاء- فله أن يجمع، وإذا لم يمكنه ذلك صلى على حسب حاله واقفاً ويستدير مع القبلة إن استطاع، فإن عجز صلى على حسب حاله.