يقول العلماء: الظن في القرآن هو بمعنى اليقين، فهل هذا في كلام الله فقط أو يدخل فيه قول صاحب الجنتين:{مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا}[الكهف:٣٥]؟
الجواب
هذا ليس بصحيح، فالظن أصله الشك وقد يأتي بمعنى اليقين، مثل قوله تعالى:{الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ}[البقرة:٤٦] أي: يتيقنون، أما الظن في قصة صاحب الجنتين فبمعنى الشك، وهكذا قوله:{وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ}[البقرة:٧٨] يعني: يشكون، وقوله تعالى:{وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ}[الجاثية:٢٤] يعني: يشكون، فالظن معناه الشك، وقد يأتي بمعنى اليقين في بعض المواضع.