نواقض الإسلام كثيرة، ويمكن للسائل أن يرجع إلى رسالة نواقض الإسلام للشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله، ويرجع إلى باب حكم المرتد من كتب الفقهاء المالكية والشافعية والحنابلة والأحناف، فكلهم يبوبون بباب حكم المرتد، وهو الذي يكفر بعد إسلامه.
ومن أكثر من ذكر هذا الأحناف، حتى ذكروا من نواقص الإسلام إذا قال الإنسان: مصيحف أو مسيجد على وجه التصغير، ومن نواقض الإسلام ما يكون بالاعتقاد، كأن يعتقد أن لله صاحبة أو ولداً، أو يعتقد أن هناك مدبراً مع الله للكون، أو يجحد أمراً معلوماً من الدين بالضرورة، كأن يجحد وجوب الصلاة، أو وجوب الزكاة، أو وجوب الحج، أو يجحد أمراً محرماً معلوماً من الدين بالضرورة، كأن يجحد تحريم الزنا أو تحريم الربا أو تحريم الخمر، أو يجحد ملكاً من الملائكة أو نبياً من الأنبياء، أو ينكر البعث، أو الجنة أو النار، أو نحو ذلك، فإنه يكفر.