في صحيح مسلم وصف النبي صلى الله عليه وسلم عيسى بن مريم عليه السلام فقال:(كأنما خرج من ديماس) يعني: من حمام، فهل هذا يعني أن الحمام كان معروفاً في النبي صلى الله عليه وسلم؟
الجواب
لم يكن معروفاً، لكن هذا من علامات النبوة، وقد كانت الحمامات موجودة في غير البلاد الإسلامية قبل الفتح، وقد تكون موجودة في الشام في ذلك الوقت، ولكنها لم توجد في البلدان التي دخلها الإسلام، وهذا من علامات النبوة، أي: وقَّت النبي صلى الله عليه وسلم المواقيت، فوقت لأهل الشام الجحفة، وهي لم تفتح في ذلك الوقت، ولأهل المشرق ذات عرق، وهي لم تفتح، فهذا من علامات النبوة كما ذكر ذلك العلماء، حيث وقَّت المواقيت في بلاد لم يدخلها الإسلام في ذلك الوقت.