نعم، فالإسلام هو الأعمال الظاهرة، والإيمان هو الأعمال الباطنة، وهذا إذا اجتمعا كما في حديث جبريل؛ فإنه فسر الإسلام بالأعمال الظاهرة والإيمان بالأعمال الباطنة.
أما إذا أطلق أحدهما فإنه يدخل فيه الآخر، فإذا جاء الإسلام وحده فتدخل فيه الأعمال الباطنة والأعمال الظاهرة، كما في قوله عز وجل:{إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ}[آل عمران:١٩].
وإذا جاء الإيمان وحده يدخل فيه الإسلام، كما في قوله عليه الصلاة والسلام:(الإيمان بضع وسبعون شعبة).
فإذا اجتمعا افترقا، وإذا افترقا اجتمعا، مثل لفظ الفقير والمسكين.