لا يجوز جعل الطفل مع كافرة؛ لأنها تربيه على دينها، والواجب العناية بأطفال المسلمين فلا يتركون مع كافرة، والآن كثير من الناس للأسف يرسلون الآن الشغالات الكافرات، تجد المرأة تذهب وتترك الولد معها ولذلك تعلمه دينها، ونسمع أن بعض الأطفال الذين تربيهم الشغالات إذا سأل عن ربه قال: عيسى؛ لأن التي ربته نصرانية، وهذا من المصائب والبلاء، وهذا بسبب أن كثيراً من الناس انشغل بالدنيا عن تربية أولاده، صارت الدنيا هي المقدمة.
والواجب على الإنسان العناية بالأطفال وتربيتهم وتعليمهم، ولا يجوز للإنسان أن يستقدم خادمة أو خادماً كافراً، وهذا لا يجوز في جزيرة العرب، يقول النبي صلى الله عليه وسلم:(أخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب)، وقال:(لا يبقى في جزيرة العرب دينان)، بل عليه أن يستقدم مسلماً أو مسلمة، حتى المسلمة ينبغي للإنسان أن يستقدمها مع محرمها، ولا يجوز له أن يخلو بها ولا أحد من أولاده، وكثير من الناس تجده يخلو بالخادمة في السيارة أو يخلو بها أحد أولاده، أو تجد الرجل الخادم تركب معه السيارة وحدها أو يدخل على النساء في المطبخ، فتجده يختلط بالنساء، وهذا لا يجوز، وهذا كله من أسباب الفواحش.
والواجب أن يكون الخادم مع الرجال، والخادمة مع النساء، لا تختلط الخادمة بالرجل ولا بأولاده، ولا يختلط الخادم بالنساء، كل على حدة.