في الحديث الذي أخرجه الطبراني رحمه الله:(يعمل أحدكم العمل فيكتب له سبعون ضعفاً، فما زال به الشيطان إلى أن يخبر به، فيكتب أجره علانية، فما زال به الشيطان إلى أن يخبر به، فيكتب رياءً) فما صحة هذا الحديث؟ وهل يأثم المسلم إذا تحدث عن أعماله الصالحة؟
الجواب
لا أعلم درجة الحديث، وسيراجع الحديث ويراجع سنده إن شاء الله تعالى.
وقوله:(سبعون ضعفاً) من علامات عدم صحة الحديث، حيث جعل الثواب الكثير في مقابل العمل القليل، وقد يقال: إن الإنسان إذا تحدث عن عمله فقد يكون هذا من باب الرياء، إلا إذا كان هناك أسباب، كالدفاع عن نفسه، كما حصل لـ عثمان رضي الله عنه لما حاصروه وأرادوا قتله؛ فإنه قال: هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من يشتري بئر رومة فيكون دلوه فيها كدلاء المسلمين وله الجنة)؟ فقالوا: نعم، فجعل يعدد مناقبه؛ لأنه -رضي الله عنه- مظلوم، ويدافع عن نفسه.