[حكم نشر الوصية المكذوبة على النبي صلى الله عليه وسلم]
السؤال
هناك وصية ذكر فيها: هذه التوصية من المدينة المنورة من الشيخ: أحمد حامل مفاتيح حرم الرسول صلى الله عليه وسلم للمسلمين بمشارق الأرض ومغاربها، وإليكم هذه الوصية يقول الشيخ أحمد: إنه في ليلة قرأ القرآن في حرم الرسول صلى الله عليه وسلم وفي تلك اللحظة غلبني النوم ورأيت في نومي رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى إلي، وقال لي: إنه قد مات هذا الأسبوع أربعين من الناس على غير إيمانهم ماتوا ميتة الجاهلية؟
الجواب
هذه الوصية التي تنشر بين فترة وفترة لها سنون طويلة، أكثر من ثلاثين سنة أو أربعين سنة وهي تنشر، يقول: هناك رجل اسمه أحمد حامل مفاتيح الحجرة النبوية وأنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في النوم وقال له: إنه مات جمع كثير على غير الإسلام، وقال: افعل كذا وافعل كذا وافعل كذا، وأنه سيموت ناس كذا وسيحصل كذا، وأن الذي ينشر هذه الوصية يحصل له كذا والذي لا ينشرها يحصل عليه كذا.
وكل هذا كذب لا أصل له، ليس هناك شخص يقال له أحمد حامل الحجرة النبوية وليس للحجرة النبوية مفاتيح، كل هذا كذب لا أصل له ولا أساس له من الصحة، وإنما يروجه بعض الجهلة، أو بعض أعداء الإسلام الذين يريدون أن يضللوا المسلمين ويوقعوهم في البلبلة.
فالواجب على من علمها ووجد هذه الوصية أن يمزقها وأن يحذر منها وليس له أن ينشرها، نعم؛ لأنها كذب لا أساس لها من الصحة.