سمعت من بعض كبار السن في الجنوب: أن الخضر باق، وأنه إذا مضى على قرية أتاها خير من أمطار وربيع وغير ذلك من الخير، فكيف نردهم إلى الصواب؟
الجواب
هذه من الخرافات، فإذا كان هناك أحد يعتقد أن الخضر هو الذي يأتي بالخير فإنه يصير يعبد وثناً والعياذ بالله.
المقصود: أن هذه من الخرافات، والخضر ميت وليس بموجود، وهو نبي، ولا يمكن أن يكون في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ولا يأتي إليه، هذا ما يمكن، وإذا كان هناك من يعتقد أنه يأتي إلى القرية وأنه يأتيها الخير والأمطار، فإن هذا عقيدة شركية، ولا بد من تبليغهم، وبيان أن هذا الاعتقاد خرافة لا أصل له.