هل الأنبياء معصومون عن الخطأ؟ وكيف نعلل معاتبة الله لنبيه في أكثر من موضع من القرآن الكريم؟
الجواب
الأنبياء معصومون من الشرك ومن الكبائر، ومعصومون عن الخطأ فيما يبلغون عن الله، ولكن قد يقع منهم خلاف الأولى، وقد تصدر منهم الصغائر، كما قال الله عن نبينا:{عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءَهُ الأَعْمَى * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى * أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى}[عبس:١ - ٤]، فعاتب الله نبيه صلى الله عليه وسلم.
والأنبياء قد يجتهدون في بعض الأمور ويخطئون، ولكن لا يقرون على الخطأ.
والمقصود: أن النبي صلى الله عليه وسلم معصوم عن الشرك والكبائر، ومعصوم عن الخطأ فيما يبلغ عن الله، أما ما عدا ذلك فقد يقع منه خلاف الأولى.