[الفضائل المترتبة على القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر]
السؤال
ما هي الفضائل المترتبة على القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على الفرد والجماعة؟
الجواب
لا شك أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فرض كفاية، حتى جعله بعض العلماء الركن السادس من أركان الإسلام، والله تعالى يقول:{وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ}[آل عمران:١٠٤] والمعنى: أن على الأمة أن تقوم بهذا الواجب، وإذا قام بهذا الواجب طائفة سقط الإثم عن الباقين، وإلا أثمت الأمة، فلا بد من تغيير المنكر، ولمن يقوم به فضل عظيم؛ لأنه أسقط الإثم عن الأمة كلها، وأسقط الواجب عن الأمة كلها.