في الصحيح عن أبي هريرة:(من أمسك كلباً فإنه ينقص كل يوم من عمله قيراط، إلا كلب الحراسة والماشية)، فما معنى هذا الحديث أثابكم الله؟
الجواب
الحديث هو:(من اقتنى كلباً إلا كلب صيد أو ماشية أو حرث نقص من أجره كل يوم قيراطان)، يعني: من اقتنى كلباً إلا كلب صيد.
هذا مستثنى، وكلب الماشية والغنم، وكلب الزرع لحراسة البستان، هذه الثلاث مستثناة، وما عداها فإذا اقتناه فإنه ينقص من أجره كل يوم قيراطان، يعني: سهمين من أربعة وعشرين سهماً، يعني: الأجر الذي يحصل عليه في يومه وليلته يقسم إلى أربعة وعشرين سهماً، ينقص منهم سهمان، المهم أنه يفوته مقدار عظيم من الأجر والثواب.
والقيراط هو: جزء من الأربعة والعشرين جزءاً، وهو مقدار عظيم من الأجر، وفي حديث الصلاة على الجنازة واتباع الجنازة أنه يحصل على قيراط، والقيراط مثل جبل أحد، وهو مقدار من الأجر العظيم.