ما هي الكيفية التي ينبغي أن يكون عليها طريقة الآذان؟
الجواب
بعض المؤذنين يقيم بعض الجمل أكثر منها، يقول: أشهد أن لا إله إلا الله، ثم الثانية يقول: أشهد أن لا إله إلا الله، فيطيل الثانية أطول من الأولى، وكذلك أشهد أن محمداً رسول الله، يقصر الأولى، والثانية يطيلها (حي على الصلاة) يقصر الأولى، ثم الثانية حي على الصلاة، ثم كل ما جاء بصوت يأتي بصوت، وقد نص العلماء على أنه يكره أن يلحن الأذان، والذي ينبغي أن تكون جمل الأذان متساوية، حي على الصلاة، حي على الصلاة، الثانية طولها طول الأولى، أشهد أن لا إله إلا الله، الثانية طولها طول الأولى، أما كون أشهد أن لا إله إلا الله الأولى قصيرة والثانية طويلة يمدها، أشهد أن محمداً رسول الله الأولى قصيرة والثانية يمدها، حي على الصلاة الثانية يمدها، لا، الأفضل أن يقف على كل جملة، يقول: الله أكبر ثم يقف، الله أكبر ثم يقف، لو قرن التكبيرتين في نفس واحد لا بأس، لكن الأفضل أن يقف على كل جملة، الله أكبر، الله أكبر، كما جاء في الحديث:(أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع مؤذناً قال: الله أكبر، قال: خرجت من النار، قال: أشهد أن لا إله إلا الله) فظاهر الحديث أنه يقف على كل جملة، الله أكبر يتنفس، الله أكبر يتنفس، أشهد أن لا إله الله يتنفس، أشهد أن لا إله الله، خمسة عشر جملة، كل جملة بنفس، هذا الأفضل، وإن قرن التكبيرتين بنفس واحد فلا بأس، لكن الأفضل أن يقف على كل جملة، وينبغي أن يكون الأذان سمح ما فيه تمطيط، كل ما انتهى النفس يأتي بنفس ثان، ولا في تلحين، وتكون جمل الأذان متساوية في الطول، هذا هو السنة، ولهذا قال عمر بن عبد العزيز كما في صحيح البخاري لمؤذنه:(أذن أذاناً سمحاً وإلا فاعتزلنا) فينبغي أن يكون الأذان سمحاً ليس فيه تكلف ولا تمطيط ولا تلحين.