شخص عمره ثمانية عشر عاماً، وقد أفطر في رمضان يوماً، وكان عذره أنه تعب حين لم يتسحر، ثم قضاه بعد رمضان, وإفطاره ربما يكون عن جهل بحكم الإفطار في شهر رمضان، ثم مات هذا الشخص بعد شهر رمضان وقد قضى صيام ذلك اليوم، فهل يلزمه شيء يقوم به أحد أفراد أسرته؟
الجواب
ما دام أنه قضى فالحمد لله، وكيف يكون جاهلاً وهو يعيش بين المسلمين؟! لكن لو قدر أنه اضطر وخاف من الموت فلا بأس بأن يفطر إذا خشي على نفسه الهلاك، فلو اشتد به العطش وهو صائم فيشرب حتى ينقذ نفسه، ويقضي ذلك اليوم، وكذا لو اشتد به الجوع وخشي الموت، كالمضطر إلى أكل الميتة، ولا أظن أن هذا الشاب بلغ به الأمر إلى هذا الحد.
فالمقصود أنه إذا قضاه فلعله يكفيه ذلك إن شاء الله تعالى.