[حكم تعلم اللغة الإنجليزية وغيرها من أجل الدعوة إلى الله تعالى]
السؤال
لا يخفى على فضيلتكم أن في العمالة الأجنبية الموجودة من يعتنق الإسلام، وأن أكثرهم يجيد التحدث باللغة الإنجليزية، فإذا تعلمت هذه اللغة من أجل الدعوة إلى الله وغيرها، وقمت بالتحدث مع زميلي باللغة الأجنبية؛ من أجل ألا أنسى ما تعلمته، فهل في هذا التحدث بأس؟
الجواب
ليس في هذا بأس، فإذا كنت تتعلمها من أجل الدعوة فهذا أمر طيب ومطلوب، فالنبي صلى الله عليه وسلم أمر زيد بن ثابت أن يتعلم لسان اليهود، فتعلمه حتى حذقه؛ حتى يفهم كلامهم ويبلغه للنبي صلى الله عليه وسلم، فإذا تخصص طائفة من الدعاة لتعلم هذه اللغات لأجل أن يكونوا دعاة إلى الله فهذا أمر مطلوب، أما أن يتعلم كل شخص ذلك فهذا معناه ترك ما هو أهم، وإنما ينبغي أن يكون هذا لمن يتخصص في الدعوة.