ما حكم الرجل يقاتل مع المسلمين ثم يقتل نفسه؟ وكذلك الذي يقتل نفسه بالانتحار، هل يخلد في النار تخليداً أبدياً أم يخرج منها لأنه موحد لله؟
الجواب
الذي يقتل نفسه أو يقتل غيره متوعد بالوعيد الشديد كما في الحديث:(من قتل نفسه يعذب يوم القيامة، ومن قتل نفسه بسكين فهو في نار جهنم يجأ بها بطنه، ومن قتل نفسه بسم فهو يتحساه في نار جهنم، ومن قتل نفسه بالتردي من جبل أو غيره فهو يتردى في نار جهنم)، وهذا عند أهل العلم من الوعيد إن كان استحل هذا ورأى أنه حلال، أما إن لم يستحله فهو من الكبائر، له حكم أهل الكبائر ولا يخرج من الملة، لكن عليه الوعيد الشديد.