ما حكم جرس الجوال الذي يشبه الموسيقى؟ وهل ينكر على صاحبه؟
الجواب
إذا كان يشبه ذلك هو وجرس البيت كذلك، فإنه ينبغي للإنسان أن لا يختار هذا النوع، إذا كان فيه طرب وموسيقى، وينبغي تركه، ويختار صوتاً للتنبيه فقط إذا كان له اختيار في هذا، فيختار ما ليس فيه طرب ولا يشابه الموسيقى.
وينبغي للإخوان أن يلاحظوا هذا في الصلاة، وأن يغلقوا الجوالات أثناء الصلاة، لأنا نسمع الآن نغمات الجوالات في الصلاة، من أول الصف إلى آخره، مع وجود تنبيهات، فقد نبه الأئمة وكتبوا أوراقاً عند الأبواب: نرجو إغلاق الجوال، ولكن لا فائدة، تسمع الجوالات في الصفوف تشغل الناس، وبعضها يشبه الموسيقى، ولا حول ولا قوة إلا بالله.