لا بأس، وهي صدقة من الصدقات فإذا كانت وصية فيجب تنفيذها، وإن لم تكن وصية فيشركه فيها، وينبغي أن يشرك الأحياء والأموات في أضحية واحدة، والمشهور عند الفقهاء: أنه يضحى عن الميت، وأنها صدقة من الصدقات، وذهب بعض أهل العلم إلى أنها غير مشروعة، وإنما هي مشروعة عن الأحياء دون الأموات، ولكن لو ضحى عن الميت وصله الثواب، وإن كان لا يشرع له أن يضحي له أضحية خاصة، فإذا أشركه في أضحيته فلا بأس، وبعض العامة يضحي عن الأموات، ولا يضحي عن نفسه ولا عن الأحياء، والأضحية مشروعة في حق الحي قبل الميت، فإذا ضحى عن نفسه وعن أهل بيته ثم أشرك أمواته فلا بأس، وإذا كانت وصية فتنفذ.