[حكم تعليق الآيات والصور المتعلقة بالكعبة على الجدران]
السؤال
ما حكم تعليق الآيات على الجدران؟ وكذلك ما حكم تعليق الصور التي فيها صور الكعبة، أو حجرة النبي صلى الله عليه وسلم، أو صورة الحجر الأسود، وهل يقال في هذا: إنه من أعمال الصوفية؟
الجواب
أما تعليق الآيات ففيه كلام للعلماء المعاصرين، منهم من كرهها، ومنهم من أجازها، والأولى ألا تعلق؛ لأن القرآن يتلى ويتعبد بتلاوته ولا يعلق.
وقال آخرون: لا بأس بتعليق بعض الآيات للتركيز.
فالأمر في هذا واسع، لكن الذي أرى أن تركه أولى.
أما تعليق صورة الكعبة فما أرى في هذا شيئاً، إلا إذا كان يخشى أن بعض الناس يستقبلها مثلما أفتى في فتوى لبعض كبار هيئة العلماء بأن السجاجيد التي فيها صورة الكعبة ما ينبغي؛ لأن بعض الناس يظن أنه يستقبل هذه الصورة.