للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العمل من أجل الناس رياء وتركه من أجل الناس رياء أيضاً

السؤال

هل من ترك عملاً من أجل الناس صار مرائياً، كشخص له عادة في قيام الليل، فخرج مع مجموعة ليس منهم من يقوم الليل، فترك قيام الليل خشية الرياء؟

الجواب

يقول العلماء: العمل لأجل الناس شرك، وترك العمل لأجل الناس شركٌ أيضاً، والمعافى من عافاه الله منهما، على الإنسان أن يجاهد نفسه ولا يدع العمل، إن ترك العمل من أجل الناس صار رياءً، والعمل من أجل الناس رياء، فعلى الإنسان أن يجاهد نفسه، ويستعين بالله ولا يترك العمل.

<<  <  ج: ص:  >  >>