هل إسبال الثوب كبيرة من كبائر الذنوب؟ وهل وقع الخلاف في ذلك، وهل تقاس السراويلات والمشالح عليه؟
الجواب
إسبال الثياب إن كان عن خيلاء فهو كبيرة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم:(من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه)، وإن كان غير خيلاء فهو متوعد بالنار؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم:(ما أسفل الكعبين ففي النار)، وهذا عام في الثوب والمشلح والسراويل والبنطلون للرجل، فلا يجوز أن ينزل ذلك عن الكعبين.
وبعض العلماء قيد هذا بهذا، والصواب أنه غير مقيد، وأن هذا شيء وهذا شيء، فقد يكون فعل ذلك للخيلاء وقد يكون لغير الخيلاء، فإذا كان لغير الخيلاء فهو متوعد بأن تأكل النار ما نزل تحت الكعبين، وإذا كان للخيلاء فهو متوعد بالوعيد الشديد.