جاء في الحديث:(أن النبي كان ينتبذ له النبيذ فيشربه اليوم والغد، فإذا كان اليوم الثالث أهرقه أو سقاه الخادم خشية أن يتخمر)، والنبيذ معناه العصير، فعصير التمر يسمى نبيذاً ويسميه العامة بريراً، تأتي بالتمر وتصب عليه ماء ويصير نبيذاً، وقد جاء:(أن أبا أسيد لما دعا النبي صلى الله عليه وسلم لوليمة عرسه أتته أم أسيد بتمرات وصبت عليه ماء من الليل وسقته)، فالنبيذ قد يكون عصيراً من العنب أو الشعير أو البر أو التفاح أو البرتقال أو التمر، (وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم ينتبذ له النبيذ، فيشربه اليوم والغد، فإذا كان اليوم الثالث صبه أو سقاه الخادم خشية أن يتخمر)؛ لأنه في شدة الحر قد يتخمر في اليوم الثالث.