حكم التوجه بالجسد كاملاً عند الإشارة باليد في الطواف
السؤال
عند الطواف بالبيت في بداية الشوط يشير الطائف بيده ويكبر، فهل يلزم عند الإشارة التوجه بالجسد كاملاً؟
الجواب
لا، إذا حاذى الحجر الأسود يشير ويكبر، هذا السنة، والأفضل إن تمكن ولم يكن هناك زحام يمسح الحجر ويقبله ويحبه، فإن عجز أشار إليه وهو ماش، وما يفعله بعض الناس كونه يجلس دقائق ويكبر ويرفع يديه مرات كل هذا لا أصل له، هذا يفعله الجهال، تجده يقف ويعطل حركة الطائفين، ويستقبله أيضاً بجميع جسده ويرفع يديه كأنه يكبر للصلاة، لا، يشير بيده اليمنى وهو ماش الله أكبر، هذا السنة، أما الركن اليماني فلا يكبر إلا إذا مسحه، هذا هو الصواب، فإن لم يمسح فلا يحتاج تكبير ولا إشارة، وأما القول بأنه يشير إليه ويكبر ولو لم يمسحه فذا قول ضعيف.
إذاً عند ابتداء الطواف يحاذيه ويكبر، أما في الأطوفة الأخرى فشير إليه وهو ماش بيد واحدة، وإذا فرغ من الشوط السابع يكبر، هذا هو الظاهر.