[حكم إتيان الحاج بالعمرة في أشهر الحج من غير نية التمتع]
السؤال
كنت مع العسكر الذين يشتركون في الحج، وعندما وصلنا الشرائع أذن لنا المسئول عنا بالعمرة، فاعتمرت بنية العمرة فقط، ولما جاء اليوم الثامن أذن لي المسئول عني بالحج، فحججت مفرداً، فهل أكون متمتعاً في هذه الحالة؟ وهل يجب علي دم، علماً بأنه مضى على هذا أكثر من عشر سنوات؟
الجواب
الصواب أنك تكون متمتعاً، فمن اعتمر ثم حج من عامه في أشهر الحج: شوال أو ذي القعدة أو ذي الحجة، فهو متمتع ولو لم ينو التمتع، وعلى هذا يكون في ذمتك دم تنسكه الآن كما لو فاتتك الصلاة، مع التوبة والاستغفار عن التأخير، فتذبح شاة بمكة أو تضحي بنية هدي التمتع قبل عشر سنوات، وعليك مع ذلك التوبة والاستغفار والندم على التأخير والتساهل في هذه المدة الطويلة.