وقد عقد القرافي في " فروقه " الفرق الخامس والستين والمئتين للفرق بين خوف المخلوق المحظور وغير المحظور، وأبدى وجهاً نفيساً للتشبيه في قوله تعالى:{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ}[العنكبوت: ١٠].