" من قال: مطرنا بنؤ كذا وكذا على ما كان بعض أهل الشرك يعنون من إضافة المطر إلى أنه مطر نوء كذا؛ فذلك كفر، كما قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؛ لأن النوء وقت، والوقت مخلوق، لا يملك لنفسه ولا لغيره - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. ومن قال: مطرنا بنؤ كذا على معنى مطرنا في وقت كذا؛ فلا يكون كفراً، وغيره من الكلام أحب إلي منه ".
نقله الحافظ في " الفتح "(٢/ ٤١٩)، وقال عَقِبه:" يعني: حسماً للمادة، وعلى ذلك يحمل إطلاق الحديث.
وحكى ابن قتيبة في كتاب " الأنواء " أن العرب كانت في ذلك على مذهبين؛ على نحو ما ذكره الشافعي ".
• ما جاء في اختصاص الله بالتصرف:
وهذا الحديث إنباء عن اختصاص الله بالتصرف في الكون؛ كما أنبأت عنه آيات آل عمران والأنعام والأعراف والقصص والمنافقون ... وكثير في معناها: