وهذا سند ضعيف، وفيه ثلاث علل: ١ - إبراهيم بن إسماعيل: هو اليشكري، ويقال: هو النبال أو التبان، وقيل: لعلّه الصائغ: مجهول الحال، كما في " التقريب " (١/ ٣٢)، و " الميزان " (١/ ٢٠)، و " ديوان الضعفاء " (١٤٦) وغيرها. ٢ - إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة: ضعيف، وبه أعلّه الهيثمي حين قال في " المجمع " (٤/ ٢٨): " وثقه ابن معين! وضعفه الناس "؛ إلاّ أنه قال: " إسماعيل بن إبراهيم " على القلب! وابن معين أختلف قوله في إبراهيم هذا كما في " الميزان " (١/ ١٩). ٣ - داود بن الحصين: ثقة إلّا في عكرمة. قال عليّ بن المديني: " ما رواه عن عكرمة؛ فمنكر ". وقال أبو داود: " أحاديثه عن عكرمة مناكير، وأحاديثه عن شيوخه مستقيمة "، كما في " الميزان " (٢/ ٥).