للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• ما يسأل عنه غداً:

أيها المسلم!

إنك لست مسؤولاً [غدا] عن شيخ ورث المشيخة عن آبائه وجدوده، أو اشتراها بعرضه ونقوده، ثم هو ليس له من الفضل إلا أنه قد يفوقك في الجهل ويحسن دونك الدجل، ولكنك مسؤول عن ربك؛ كيف كانت معرفتك به؟ وعن رسولك؛ كيف كان جوابك له؟ وعن كتاب وسنة؛ كيف كان عملك بهما؟

قال تعالى: {حَتَّى إِذَا جَاءُوا قَالَ أَكَذَّبْتُمْ بِآيَاتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْمًا أَمَّاذَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [النمل: ٨٤].

{وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ} [القصص: ٦٥].

{أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِنْ قَبْلِهِ فَهُمْ بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ} [الزخرف: ٢١].

ويرحم الله القائل:

كَلَامُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ قَوْلِي ... وَمَا صَحَّتْ بِهِ الْآثَارُ دِينِي

• • • • •

<<  <   >  >>