والمتفقه " (٢/ ١٦١)، وأبو نعيم في " الحلية " (١/ ٧٧) من طريق أبي بدر شجاع بن الوليد عن زياد بن خيثمة عن أبي إسحاق عنه به. وهذا سند رجاله ثقات صدوقون غير أبي إسحاق- وهو السَّبيعي- مدلس وكان اختلط. ٢ - طريق يحى بن عباد (الأنصاري) عنه: أخرجه الدارمي في " سننه " (١/ ٨٩)، وأبو خيثمة في " العلم " (١٤٣) من طريقين عن ليث عنه به. وليث- هو ابن أبي سُليم- ضعيف اختلط. ٣ - طريق الحارث عنه: أخرجه الخطيب (٢/ ١٦٠) أيضاً من طريق الصباح بن يحى المزني عن أبي إسحاق عنه به. والصباح " متروك، بل متهم "؛ كما قال الذهبي في " الميزان "، ومثله الحارث كما تقدم برقم (١٦). وقد روي مرفوعاً، أخرجه ابن عبد البر في " جامع بيان العلم " (٣/ ٤٤) من حديث عليّ، وقال: " لا يأتي هنا الحديث مرفوعاً إلّا من هذا الوجه، وأكثرهم يوقفونه على علي ". قلتُ: وهو الأصوب، فإن في إسناد المرفوع ضعفاً وجهالةً، والله تعالى أعلم. (٢٤٠) تقدم برقم (٥٢).