قد احترف أناس ممن أصيبوا في مروءتهم بالإِفلاس الرقية بكل ما ليس بمشروع، والعزيمة بما في نحو كتاب " الرحمة " على كل مصروع، وأحدثوا في ذلك الأحداث، وأرخوا الستائر دون الحرائر والأحداث، وهم بين منحل جملة من الدين ومصر على الحرام المهين، ولهم قبول عند ضعفة العقول، يزين لهم تلك الحال، ويغريهم بالمضي في هذا الضلال:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}[التحريم: ٦].