للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• سُوءُ أَثَرِ الطُّرُقِيَّةِ فِي الْمُجْتَمَعِ:

إِنَّنِي أَلْعَنُهُمْ مِمَّا بَدَا ... حَاضِرٌ فِي إِفْكِهِ مِنْهُمْ وَبَادْ

وَأَنَا خَصْمٌ لَهُمْ أُنْكِرُهُمْ ... كَيْفَمَا كَانُوا جَمِيعاً أَوْ فِرَادْ

عَلَّمُونَا طُرُقَ الْعَجْزِ وَمَا ... مِنْهُمُ مَنْ لِسِوَى الشَّرِّ أَفَادْ

طَالَمَا جَدَّ الْوَرَى فِي سَيْرِهِمْ ... وَهُمُ كَمْ صَدَّهُمْ طُولُ الرُّقَادْ

• السِّيَادَةُ النَّافِعَةُ:

إِنَّ سَادَاتِ الْوَرَى قَادَتْهُمْ ... بِعُلُومٍ مَا حَدَا بِالرَّكْبِ حَادْ

وَهُمُ رِدْئِي وَعَوْنِي نُصْرَتِي ... وَوِقَائِي مَا اعْتَدَتْ تِلْكَ الْعَوَادْ

تِلْكُمُ السَّادَةُ مَا صَدَّهُمُ ... عَنْ هُدَى دِينِهُمْ فِي الْحَقِّ صَادْ

• ضُرُوبٌ مِنَ الْبِدَعِ:

لَسْتُ أَدْعُو غَيْرَ رَبِّي أَحَداً ... وَهْوَ سُؤْلِي وَمَلَاذِي وَالْعِمَادْ

وَلَهُ الْحَمْدُ فَقَدْ صَيَّرَنَا ... بِالهُدَى فَوْقَ نِزارٍ وَإِيَادْ

فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمُ مِنْ دُونِهِ ... مَا عَنَانِي مِنْكُمُ ذَاكَ العِنَادْ

لَسْتُ مُنْقَاداً إِلَى طَاغُوتِكُمْ ... بِظَبِى الْبِيضِ وَلَا السُّمْرِ الصِّعَادْ

لَمْ أَطُفْ قَطُّ بِقَبْرٍ لَا وَلَا ... أَرْتَجِي مَا كَانَ مِنْ نَوْعِ الْجَمَادْ

لَسْتُ أَكْسُو بِحَرِيرٍ جَدَثاً ... نُخِرَتْ أَعْظُمُهُ مِنْ عَهْدِ عَادْ

لَا أَشُدُّ الرَّحْلَ أَبْغِي حَجَّهُ ... قُرْبَةً تَنْفَعُنِي يَوْمَ التَّنَادْ

حَالِفاً كُلَّ يَمِينٍ إِنّهُ ... سَوْفَ يَقْضِي حَاجَتِي ذَاكَ الْجَوَادْ

لا أسوق الهَدْيَ قرْباناً لَهُ ... زَرْدَةً يَدْعُونَها أهْل البِلادْ

• الزِّيَارَةُ السُّنِّيَّةُ:

وَفِرَارِي كُلَّمَا أَفْظَعَنِي ... حَادِثٌ يُلْبِسُنِي ثَوْبَ الْحِدَادْ

<<  <   >  >>