للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣ - الرجوع في بيان الشرك إلى الكتاب والسنة

• إجمال الإِسلام في الشهادتين، وتفصيله في الأصلين:

يدخل المرء في الإِسلام بقوله: لا إله إلا الله محمد رسول الله.

ومعنى الجملة الأولى: أنه لا يعترف لغير الله بقوة غيبية تخضع لها روحه؛ فلا يخضع لسواه، ولا يعبد إلا إياه.

ومعنى الجملة الثانية: أنه لا يعبده بهواه ولا بهوى أحد من أهل المنزلة والجاه، وإنما يعبده بما جاء به الرسول.

فمحصل الجملتين: أن لا يُعْبَد إلا الله، وأن لا يُعْبَد إلا بما شرعه على لسان رسوله.

وعلى هذين الأصلين انبنى الإِسلام، وكل ما في الكتاب والسنة تفصيل لما تضمنه هذان الأصلان، وكل ما نافى هذين الأصلين، فهو مناف للكتاب والسنة، أجنبي عن دين الإِسلام.

• الحث على الأصلين الكتاب والسنة:

فالداعي إلى الكتاب والسنة وتفهمهما إنما هو داع لتحقيق كلمتي الشهادة.

<<  <   >  >>