في " القاموس ": " الوسيلة: هي المنزلة عند الملك والدرجة والقربه ".
وفي " الصحاح " و " المصباح ": " هي ما يتقرب به إلى الشيء ".
وفي " المفردات ": " هي التوصل إلى الشيء برغبة ".
وفي " فروق أبي هلال ": " الوسيلة عند أهل اللغة هي القربة، وأصلها من قولك: سألت أسأل؛ أي: طلبت، وهما يتواسلان؛ أي: يطلبان القربة التي ينبغي أن يطلب مثلها، وتقول: توسلت إليه بكذا، فتجعل كذا طريقاً إلى بغيتك عنده ".
• الفرق بين الوسيلة والذريعة:
" والذريعة إلى الشيء هي الطريقة إليه، ولهذا يقال: جعلت كذا ذريعة إلى كذا، فتجعل الذريعة هي الطريقة نفسها، وليست الوسيلة هي الطريقة، فالفرق بينهما بيِّن "[ص:٢٤٨].
ولعل الفرق البيّن هو كون الوسيلة مقصود التوصل بها إلى المرغوب فيه، والذريعة قد توقع فيما ليس بمراد أولاً؛ تقول: وسلت إليه بالعمل- من باب