وهذا إسناد حسن؛ للخلاف المعروف في عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، والذي استقر عليه رأي المحققين فيه أنه حسن، والمخزومي هو ابن عبد الله بن عياش " صدوق له أوهام " كما في " التقريب " (١/ ٤٧٦). وقد حسنه الشوكاني في " السيل الجرار " (٤/ ٣٦)، والألباني في " صحيح سنن أبي داود " (١٩١٨ و٢٨٠١)، وصححه أحمد شاكر في " تعليقه على المسند ". وأخرجه أحمد (٦٧١٤ و٦٩٧٥) بلفظ: " إنما النذر ما ابْتُغِي به وجه الله عزّ وجلّ " وإسناده حسن أيضاً. وأخرجه الطبراني في " الأوسط " بلفظ: «إِنَّمَا النَّذْرُ مَا أُرِيدَ بِهِ وَجْهَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ»، وفيه عبد الله بن نافع المدني وهو ضعيف كما قال الهيثمي في " المجمع " (٤/ ١٨٧). (٢١٦) رواه البخاري (١١/ ٥٨١/ ٦٦٩٦)، وأبو داود (٢/ ٧٨)، والترمذي (٥/ ١٢٣/ ١٥٦٤)، وقال: " حسن صحيح "، والنسائي (٧/ ١٧)، وابن ماجه (٢١٢٦)، والدارمي (٣/ ١٨٤)، وأحمد (٦/ ٣٦ و٤١ و٢٢٤)، ومالك (٣/ ٦٢/ ١٠٤٩) من حديث عائشة رضي الله عنها.