للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والجبت: كل ما عبد من دون الله، ويطلق على الساحر والكاهن، قاله الراغب في " مفرداته "، والجوهري في " صحاحه ".

ومما قاله الشعراء في هذا الباب قول لبيد:

لَعَمْرُكَ مَا تَدْرِي الطَّوَارِقُ بِالْحَصَا ... وَلَا زَاجِرَاتُ الطَّيْرِ مَا اللهُ صَانِعُ

آخر:

تَعَلَّمْ أَنَّهُ لَا طَيْرَ إِلَّا ... عَلَى مُتَطَيِّرٍ وَهُوَ الثَّبُورُ

آخر:

الزَّجْرُ وَالطَّيْرُ وَالْكُهَّانُ كُلَّهُمُ ... مُضَلِّلُونَ وَدُونَ الْغَيْبِ أَقْفَالُ

• • • • •


=
وأمّا شيخنا، فأعلَّه باختلاف الرواة في إسناده عن عوف واضطرابهم الشديد في حيان، وحكم بضعفه في " غاية المرام " (٣٠١)، و " ضعيف [الجامع الصغير " (٣٩٠٤)، و " سنن أبي داود " (٨٤٢)]، والعلم عند الله تبارك وتعالى.

<<  <   >  >>