وقال الترمذي: " وحديث عبد الله بن عكيم إنما نعرفه من حديث محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وعبد الله بن عكيم لم يسمع من النبيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وكان في زمن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول: كتب إلينا رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -". والحديث سكت عليه الحاكم والذهبي، وقال الهيثمي (٥/ ١٠٣) - كما نقله المؤلف-: " رواه الطبراني، وفي إسناده محمد بن أبي ليلى وهو سيئ الحفظ، وبقية رجاله ثقات ". لكن للحديث شاهد عند النسائي من حديث أبي هريرة مضى مخرجاً برقم: (٨٥)، وآخر عند عبد الرزاق (١١/ ٢٠٩/ ٢٠٣٤٥)، والبيهقي (٩/ ٣٥١) عن الحسن (البصري) مرسلًا؛ فيتقوى بها، والله أعلم. (١٠٠) ضعيف: أخرجه أحمد (٥/ ٤٤٥)، وابن ماجه (٣٥٣١)، وابن حبان (١٣/ ٤٤٩/ ٦٠٨٥)، والحاكم (٤/ ٢١٦)، والطبراني (١٨/ ١٥٩ و١٧٢ و١٧٩، الأرقام: ٣٤٨ و ٣٩١ و ٤١٤) من طرق عن الحسن، عن عمران بن حصين مرفوعاً بألفاظ متقاربة. قلتُ: وهذا سند ضعيف، فيه علّة سبق بيانها في " التخريج " رقم (٧٠)، ومع ذلك قال =