قلتُ: وهذا حديث موضوع، متنه منكر، وإسناده ضعيف جداً، مسلسل بثلاث علل، ظلمات بعضها فوق بعض: الأولى: يحيى بن العلاء البجلي متروك، بل كذبه وكيع وأحمد وغيرهما. والعلة الثانية: عبد الكريم أبو أمية- وهو ابن أبي المخارق- ضعيف. والعلة الثالثة: محمد بن النعمان مجهول؛ كما في " الميزان " و " اللسان " وغيرهما. انظر: " تخريج الإِحياء " (٤/ ٤٩٠)، و " مجمع الزوائد " (٣/ ٥٩ - ٦٠)، و " اللآلئ المصنوعة " (٣/ ٤٤٠)، و " الفوائد المجموعة " (٨٤٩)، و " الضعيفة " (٤٩) للألباني. (*) فيه نظر! فإن الحديث موضوع ليس ضعيفاً فحسب، ثم إنه يتضمن تقييداً للزيارة بالجمعة، فيفتح باب الابتداع في الدين، والله أعلم. (١٧١) أخرجه مسلم (٢/ ٦٧١/ ٩٧٦)، وأبو داود (٢/ ٧٢)، و " النسائي " (٤/ ٩٠) واللفظ له، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.